هذه الصورة لاتعني مجرد تقبيل لقطعة قماش من لون أخضر ومطرزة بخيوط ذهبية . فالأقمشة ذات اللون الأخضر والقطع المطرزة كثيرة . ولكن لهذه القطعة قصة جميلة ومشاعر فياضة فريدة . رسالة هذه القبلة يا سلمان الحزم وصلت بعناية وحنان لكل مواطن غيور.
تلك القبلة الكريمة تعني الولاء للوطن ، والإنتماء للعقيدة الإسلامية. إنها تعني الفخر برفع رآية التوحيد " لاإله إلا الله محمد رسول الله " عالية خفاقة. إنها تعني أن حب الوطن هو بقاء هذا العلم مرفوع . إنها تعني أن بقاء هذا العلم مرفوع هو بقاء هذا الوطن شامخ . وبقاء هذا الوطن شامخ هو بقاء المواطن فيه عزيز.
هذه الصورة اختزلت الكثير من المعاني الراقية والكلمات الرنانة ، واختصرت آلاف الكلمات التي تعبر عن أسمى معاني الحب لثلاثة حروف ( و ط ن ) . إنها قبلة مغلفة بالإمتنان لكل ما وهبه الله عزوجل لهذا الوطن الغالي من خيرات ونعم . من أمن وآمان . من قيادة حكيمة ومن شعب مخلص وأبناء وطن برره. إنها قبلة المجد والعز والإنتصار. إنها قبلة كريمة على جبين الوطن .
يالها من قطعة قماش خلدت في صفحات التاريخ منذ تقبيلها في تلك اللحظة. قبلة الوطن هي تذكير بالغيرة عليه ، وإشعار بأن كل من ينتمي لهذا الوطن في عهد الحزم في آمان بعد الله تحت ظلال هذه الرآيه الخضراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق